أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

عضو السياسي الأعلى سلطان السامعي: البقاء للأصلح وليس للأغبياء واذا استمر الغباء ستكون الجبهات في عصر وشعوب

يمنات – صنعاء

قال عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، انه قبل قبل نحو اسبوعين، حين كان و اسرته في ذروة الاصابة بمرض كورونا، الذي اختطف والدتي إلى جوار ربها، بدأ بعض “المرتزقة” في الخارج و الداخل يتداولون التهاني بموته بفيروس كورونا.

و أشار إلى أنه رد على ذلك بأن ارسل لهم رسالة بأنه موجودين و قوي، مستخدما إطلاق النار للجبل كرمز للتحدي. مشيرا إلى أن ذلك اسكتهم، غير أن بعض من اسماهم بـ”بعض الاغبياء من المسئولين  حقنا” لم يعجبهم الموضوع. منوها إلى أنهم تعاملوا بسخرية نعتها بـ”الغبية” و التي قال انها تنم عن تخلف و جهل.

و أوضح السامعي أن من وصفهم بـ”الأغبياء” قالوا بأنه في “جبهة عصر” – في اشارة لجبل غصر غرب العاصمة صنعاء -، مضيفا: “مع إني بالجبهة السياسية و الاجتماعية معكم يا أغبياء قبل ان تجرؤا حتى على نطق حرف واحد أيام زمان”.

و تابع موجها لكلامه لمن سماهم بـ”الأغبياء” في صنعاء، متسائلا: “لماذا تستبعدوا جبهة في عصر. منوها إلى أنه في عام ٢٠١٧ كانت الجبهات في الصالح و شارع بغداد و كثير من الشوارع في العاصمة و بعض المحافظات. متسائلا: مالذي الذي يجعل مثل هؤلاء يطمئنوا كثيرا..؟

كما تسأل: لماذا تتعاملوا معي كأني عدو..؟ مبدي تساؤله بتعجب: “او لسنا في خندق واحد ضد عدو بربري غاشم و لدينا آلاف الشهداء و الالاف من المجاهدين في مختلف الجبهات من اجل كرامتنا و استقلال قرارنا..؟!”.

و أشار إلى أن المضحك المبكي أن شخص لم يشر إلى اسمه و انما نعته بـ”البليد” قال ان السامعي سحب تغريدته بطلب من وزير التعليم العالي، الشيخ حسين حازب.

و رد السامعي على هذا الشخص بالقول: يا أخي خلي العالم يشوف غبائكم و لا تسحب شيء و اكتب ما تريد لأننا بالله أقوى و لتعلم انت و من يفكر بنفس تفكيرك بأننا شركاء بهذا الوطن ولسنا اجراء يا اغبياء و البقاء للأصلح و ليس للأغبياء”

و أكد السامعي أن “الجبهات اذا بقى الاغبياء بهذا التفكير العقيم فستكون في عصر و شعوب وحده و التحرير و غيرها و انا لمنتظرون”.

 

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى